من أسوأ العادات والثقافات الاجتماعية الباطلة والتي ألبست لباس الدين وسميت بفعل الخير وهي أبعد ماتكون عنه عادة السعي للإصلاح بين الناس بالباطل
بحيث يتم الصلح مع بقاء الظلم !!
فيبقى الظالم ظالما
ويبقى المظلوم مظلوما !
حيث يتم الضغط على المظلوم و إحراجه حتى يتنازل عن حقه حرصا (كما يدّعون) على تماسك المجتمع!!
والمؤسف ..أن من يقومون بذلك أناس يدّعون الفضيلة وحب الخير.. بينما الحقيقة أنهم مفسدون !
فالإصلاح الحق أن يرفع الظلم وترد الحقوق لأصحابها ويأخذ كل ذي حق حقه .