إهداء للإبن الدكتور أحمد بن حسن علوش مدخلي الشاب العصامي الذي أصر وواصل طموحه من حارس أمن وسائق سيارة أجرة إلى الحصول على الدكتوراة حيث أصبح محاضرا في جامعة جازان:
فخورون بالدكتور وفقه ربي
اصوغ له شعرا من الفخرِ والحبِ
له وافر التقدير من كل أهله
ومن كل أبناء (الركوبة) والصحبِ
وأبناء (علوش) الكرام جميعهم
به يرفعون الرأس فخرا بذي اللبِ
وجازان أم انجبت كل مبدع
إلى قمة الأمجاد ساروا على الدربِ
رجال وفاء في سهول تهامة
.. لهم في جنوب القلب فاتنة تسبي
أسود على حد الجنوب بموطني
يذودون بالأرواح عن أقدس التربِ
يد تلطم الباغي وتبطل كيده
وأخرى مضت تبني وتهتم بالكسبِ
ومنهم هنا (الدكتور أحمد) من مضى
… لتحصيله للعلم والمنهل العذبِ
ووفقه ربي وسدد خطوه
… فهمته أعلى وأقوى من الصعبِ
فحقق ماقد كان يرجو بهمة
.. له باقة الأزهار من سائر الشعبِ